وجّهت الصين الدعوة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بتغليب مصلحة البلدين على الخلاف المحتدم بينهما على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه شيانج: ينبغي على البلدين احترام كل منهما المصالح الأساسية للأخرى، وأن تسعيا لحل خلافاتهما، فيما رد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تلك الدعوة بحدة، قائلًا في تغريدة على حسابه بتويتر: لا يزال فيروس (كورونا المستجد)، هدية الصين السيئة، الذي اجتاح العالم يتمدد.. هذا أمر سيئ جدًا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصف فيها ترامب أو مسؤولين في إدارته الوباء بالفيروس الصيني أو يوجهون الاتهام إلى الصين بنشر الوباء، وهو ما رفضته مرارًا بكين مؤكدة تعاملها بشفافية تامة مع العالم منذ ظهور الفيروس التاجي.
يُشار إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية متوترة منذ ديسمبر الماضي؛ حيث ظهر الفيروس لأول مرة في ووهان، ومن ثم تفشيه حول العالم، وسط اتهامات أمريكية للصين بعدم التعامل بشفافية في هذا الملف الصحي الخطير.
وقد تصاعد الخلاف مع دخول عناصر توتر إضافية، من التجارة والتكنولوجيا، مرورًا بتايوان وصولًا إلى هونج كونج مؤخرًا.
وقد هددت الولايات المتحدة بإجراءات قوية ستتخذها قبيل إقرار البرلمان الصيني، اليوم الخميس، لقانون الأمن القومي المثير للجدل، والذي سيطبق على هونج كونج، وسط تحذيرات بريطانية وأمريكية من فقدان المدينة حكمها الذاتي، واستقلاليتها كمركز مالي يجذب آلاف الاستثمارات والشركات الأجنبية.
اقرأ أيضًا: