البيت الأبيض 
مدارات عالمية

استنفار بالبيت الأبيض بعد تقارير عن استخدام الكيمياوي في أوكرانيا

فريق التحرير

دفعت المزاعم غير المؤكدة بشأن استخدام روسيا للأسلحة الكيمياوية في أوكرانيا، إلى استنفار داخل البيت الأبيض للنظر في تهديدات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برد فعل وسط حرص الإدارة على تجنب المزيد من التصعيد للصراع.

يشهد البيت الأبيض حالة من الاستنفار بسبب مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، وسط تهديدات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرد.

وبينما تتزايد الدعوات داخل البيت الأبيض بتوخي الحذر، بالنظر إلى أنه لم يتم التحقق من استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، يواصل المسؤولون الأمريكيون الاستعداد لسيناريوهات بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمياوية من قبل روسيا، كما نقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية.

لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن الخيارات العسكرية في أوكرانيا ليست على الطاولة حتى الآن، مرددين موقف بايدن المتكرر بعدم الرغبة في إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة. وأكدوا في الوقت نفسه أن واشنطن وحلفائها يعتزمون الرد بطريقة وصفوها بـ«متناسبة تلائم جريمة الحرب المحتملة».

كما اقترح البعض أن واشنطن وحلفاءها قد يفرضون مزيدًا من العقوبات على موسكو أو يعززون دفاعات أوكرانيا بأسلحة متطورة. وتكهن مساعدو بايدن أيضًا أن استخدام الأسلحة الكيمياوية قد يكون الدافع الأخير للدول الأوروبية لوقف استيراد الطاقة الروسية، وهي الأموال التي غذت آلة الحرب لبوتين وملأت خزائن بلاده.

وحتى الآن، لم يثبت المسؤولون الأميركيون والأوروبيون الاتهام باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا، ويقول الخبراء إنه يمكن إجراء تقييم أولي باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو، إن وُجدت، بينما يقوم المسؤولون الأميركيون أو الغربيون على الأرض بجمع عينات للتحقق بشكل أكثر دقة.

مرر للأسفل للمزيد