تعرضت ما تسمى بحكومة الوفاق الليبية، إلى ضربة أربكت صفوفها، بعد أن بات وجودها مهددا بين مطرقة المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضد تمهيدها للتدخل الأجنبي التركي، وبين سندان محاولات انقلاب بدت أولى إرهاصاتها بخطة دبرها وزير الداخلية باشا آغا للإطاحة بالسراج.
ووفق بيان للمجلس الرئاسي الليبي، فإن وزير الداخلية الموقوف بتهمة محاولة الانقلاب على السراج، يخضع حاليًّا للتحقيق، وذلك على خلفية قتل المتظاهرين، الذين استيقظ ضمير «حكومة السراج» فجأة للبحث عن حقوقهم! فيما كلفت الحكومة خالد أحمد التيجاني بتسيير مهام وزارة الداخلية في طرابلس، وفق «العربية».
وبعد حالة الارتباك التي تعانيها «حكومة السراج» بات حسم مصيرها «مسألة وقت»، وذلك بعد أن احتلت ميليشيات النواصي المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» الليبية، أمس الجمعة، تقاطعات الطرق والشوارع في طرابلس؛ لمنع خروج الاحتجاجات التي بدأت قبل أيام غرب ليبيا اعتراضًا على سياسات الحكومة.