أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الأربعاء، أن حكومة إقليم «تيجراي» تجاوزت آخر نقطة من الخط الأحمر، متهمًا إياها بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وأكد رئيس الوزراء، أن القوات ستستخدم القوة لتأمين البلاد.
ولاحقًا، ذكرت متحدثة باسم أبي أحمد لوكالة «رويترز»، أن الجيش بدأ بالفعل عمليات عسكرية في إقليم تيجراي، وذلك بعد ساعات من صدور أمر من رئيس الوزراء بالانتشار في المنطقة.
يشار، إلى أن البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد صباح اليوم، أثار مخاوف من أن تسقط واحدة من أكثر الدول الإفريقية تعدادًا للسكان، مرة أخرى في الحرب.
وكانت «جبهة تحرير شعب تيجراي» لعبت دورًا رئيسيًا في الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، قبل أن يتولى أبي السلطة في عام 2018، وأعلن عن إصلاحات سياسية شاملة فاز على إثرها بجائزة «نوبل للسلام» العام الماضي.
ومع ذلك، فتحت تلك الإصلاحات مساحة لمظالم قديمة. ولم ترد أنباء على الفور من «جبهة تحرير شعب تيجراي»، كما قُطعت جميع خطوط الإنترنت والهاتف في منطقة تيجراي الشمالية بعد الإعلان.
اقرأ أيضًا: