كان كبير موظفي «البيت الأبيض» الجديد، النائب مارك ميدوز، من بين ثلاثة أعضاء جمهوريين بالكونجرس، قالوا أمس الاثنين، إنهم عزلوا أنفسهم؛ لأنهم يشتبهون في اتصالهم بشخصٍ تأكّدت إصابته بفيروس كورونا، خلال أحد المؤتمرات الشهر الماضي.
وعلم ميدوز في نهاية هذا الأسبوع بأنَّه ربما يكون اتصل بالشخص الذي حضر مؤتمر العمل السياسي المحافظ السنوي في ضواحي واشنطن أواخر الشهر الماضي. وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ورغم أنَّ الفحوصات الطبية للفيروس جاءت سلبية، ولم تظهر عليه أعراض المرض، لكن هذا الشخص سيبقى في المنزل في الحجر الصحي حتى غد الأربعاء.
وعين ترامب، ميدوز يوم الجمعة الماضي في منصبه الجديد، ليحل محل ميك مولفاني.
ولم يعرف بعد ما إذا كان ميدوز قد تفاعل بشكل فعلي مع ترامب منذ المؤتمر، الذي عقد الشهر الماضي.