قال المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إن مجموع الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، بلغت نحو 1096 شاحنة خلال الفترة، بين 21 أكتوبر و12 نوفمبر.
وأضاف المركز أن المساعدات توزعت على 5 قطاعات بواقع 365 شاحنة للأمن الغذائي و185 للصحة و135 لقطاعات متعددة و132 للمياه ومستلزمات النظافة والصرف الصحي و108 للملاجئ والمعدات و8 شاحنات للتغذية، قدمت هذه المساعدات عبر 20 دولة، و7 مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، و4 منظمات إنسانية، بينها الصليب الأحمر.
وأكد المكتب أنه خلال الفترة بين السابع، و21 من أكتوبر الماضي، كان من المفترض دخول نحو 2100 شاحنة مواد إغاثية عبر معبر رفع، إلا أن هذا الأمر لم يحدث بسبب تداعيات الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأضاف المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أن معدل دخول الشاحنات اليومي كان أقل بنحو 30 بالمئة من عدد الشاحنات التي كان من المفترض دخولها عبر معبر رفح فقط، وأقل بنحو 10 في المئة لجميع نقاط العبور مع غزة.
فيما شهد يوم 8 نوفمبر أكبر معدل لدخول الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية، بواقع 106 شاحنة، ولم تدخل أية شاحنة يومي 24 و28 أكتوبر الماضي.
وتابع المركز أن عدد الشاحنات التي أرسلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بلغ 516 شاحنة، فيما توزع العدد الباقي على الأونروا (119)، والشاحنات المقدمة من الدول (100) وبرنامج الأغذية العالمي (75)، واليونيسيف (67)، والصليب الأحمر (24)، ومنظمة الصحة العالمية (16).
يأتي ذلك فيما دعت الأمم المتحدة، قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح معبر كرم أبو سالم، للسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات، حيث أن معبر رفح مع مصر، هو المعبر الحدودي الوحيد المفتوح مع غزة، لكن لا يمر منه، سوء جزء صغير من المساعدات التي كانت تسلم قبل الصراع الدائر حاليا.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن كل المخابز توقفت عن العمل منذ السابع من نوفمبر، نتيجة نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والتلفيات الناتجة تجاه الصراع الحالي.
فيما أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل، في 13 نوفمبر، بسبب نقص الوقود، وهو ما أدى إلى حرمان نحو 200 ألف شخص من مياه الشرب. جاء ذلك وفق ما نشر في الحرة.