مدارات عالمية

بحضور المرشد.. 10 شواهد تكشف الدور الأمني لحشود «مصلى الخميني»

«الزي المدني» لم يخف التعليمات المباشرة

فريق التحرير

اكتظ مصلّى «الخميني» بطهران منذ الصباح الباكر، بحشود معظمها من القوات الأمنية التي تخللت صفوف المصلين بالزي المدني، بينما تولت لجنة إقامة صلاة الجمعة في طهران، المشاركة في تنظيم عمليات الدخول للمصلى.

وبادرت لجنة إقامة صلاة الجمعة في طهران، بالإعلان عن فتح أبواب مصلى «الخميني» منذ الساعة التاسعة صباحًا، وطلبت من الراغبين في الحضور القدوم قبل ساعة من بدء مراسم صلاة الجمعة، وهى واحدة من الإجراءات الأمنية المعروفة في تأمين كبار الشخصيات.

وحاولت كاميرات التلفزيون الحكومي تصوير القادمين لصلاة الجمعة في مصلى «الخميني» من زوايا خاصة، حتى تظهر الحشود في الشوارع المؤدية إلى مصلى الخميني، وسط تأكيدات أمنية بأهمية إظهار التجمعات حتى تبدو وكأنها جاءت لمناصرة النظام.

وركزت التعليمات على ضرورة استعراض قوة الحشود المتوجهة إلى مصلى «الخميني»، كونها رسالة للداخل للمحتجين (الجموع الشعبية الغاضبة من سياسات اقتصادية واجتماعية)، كما أنها رسالة للخارج الذي يطالب إيران بتحمل مسؤولياتها في ملفات عدة.

وبدا التنظيم الأمني للحشود باتجاه مصلى «الخميني» من خلال التركيز على أمكان التجمّعات فقط، وإظهار مختلف الشرائح رجالًا ونساء، شبابًا وشيوخًا وأطفالًا منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، حاملين صور قائد فيلق القدس القتيل، قاسم سليماني.

أيضًا تبدّى الدور الأمني في تسيير الحشود صوب مصلى «الخميني» من واقع اللافتات التي حملوها التي تحمل شعارات «أنا حارس ثوري.. الحرس الثوري فداء للشعب»، وسط اتجاه لتنظيم تظاهرات في شوارع طهران وعدة مدن لإعلان التأييد لخامنئي والحرس الثوري.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد