وجهت وزارة العدل الأمريكية تهمة الاحتيال إلى كبير الطيارين الفنيين السابق لشركة «بوينغ»، وذلك لخداعه المنظمين الفدراليين الذين قيموا طائرة 737 MAX، وإعاقة القدرة على حماية الركاب.
وقالت الوزارة إن هيئة محلفين كبرى في ولاية تكساس وجهت إلى مارك فوركنر (49 عاما)، ست تهم بالتخطيط للاحتيال على عملاء شركة بوينغ في الولايات المتحدة للحصول على عشرات الملايين من الدولارات لصالح الشركة.
ووفقا للائحة الاتهام، قام فوركنر، بتزويد مجموعة تقييم الطائرات التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية «بمعلومات خاطئة وغير دقيقة وغير كاملة»، حول جزء جديد من ضوابط الطيران لطائرة بوينغ 737 ماكس، والتي تسمى نظام تعزيز خصائص المناورة (MCAS).
وقد تم ربط MCAS، بحادثين مميتين للطائرة 737 MAX على مدى خمسة أشهر أسفرت عن مقتل 346 شخصا وإيقاف تشغيل هذا الطراز من الطائرات لمدة 19 شهرا، ورفع هذا الإجراء في نوفمبر 2020.
وقال تشاد ميتشام، القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي لشمال تكساس: «في محاولة لتوفير أموال لصالح بوينغ، حجب فوركنر معلومات مهمة عن المنظمين.. اختياره لتضليل إدارة الطيران الفيدرالية أعاق قدرة الوكالة على حماية ركاب الطائرة وترك الطيارين في حالة ترنح، بسبب افتقارهم إلى معلومات حول بعض ضوابط طيران 737 ماكس».
اقرأ أيضا: