قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه لولا عمليات ترسيم الحدود البحرية واكتشاف وتشغيل حقل ظهر، لكان الظلام ساد مصر، مؤكدًا عدم قدرة الدولة المصرية في ظل أزمة الطاقة اليوم على توفير الوقود لمحطات الكهرباء.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 والذي انطلق اليوم ولمدة 3 أيام، وتنظمه الحكومة المصرية بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء المتخصصين.
وأوضح الرئيس السيسي، أن ترسيم الحدود في البحر المتوسط مع قبرص واليونان، وفي البحر الأحمر مع السعودية، ساهم بشكل كبير في عمل حقل ظهر، مشيرًا إلى أنه لولا ترسيم الحدود ما كانت الشركات استطاعت التنقيب.
وقال: "إن حقل ظهر للغاز الطبيعي لم يكن ممكنًا اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر المتوسط والسعودية في البحر الأحمر"، لافتًا إلى أن الاتفاقية وفرت 120 مليار دولار سنويًا لتشغيل محطات الكهرباء.
وتابع الرئيس السيسي، إنَّه لولا حقل ظُهر لكانت مصر مظلمة، خاصة أن الدولة لا تمتلك توفير 2 مليار دولار شهريًا بالأسعار القديمة للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، أما بالأسعار الحالية فقد تصل التكلفة إلى 10 مليارات دولار شهريًا لشراء الغاز المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء الموجودة في مصر حتى لا تنقطع الكهرباء عنها بما يعني إجمالي تكلفة تبلغ 120 مليار دولار سنويا.