مدارات عالمية

الصحة العالمية: 8 آلاف مريض يجب إجلائهم من غزة و23 مستشفى متوقف بشكل كامل

فريق التحرير

قالت منظمة الصحة العالمية، إن نحو 8 آلاف مريض في قطاع غزة، بحاجة إلى إجلائهم، معربة عن خيبة أملها لعدم تمكن سوى القليل من المرضى في الخروج من القطاع المحاصر، لتلقي العلاج في الخارج.

كان فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تمكن من الوصول مرة أخرى إلى مستشفيات شمال غزة، والذي أكد على ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الفلسطينيين، ووفاة الأطفال، بسبب الجوع والشح الحاد في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، وتدمير مباني المستشفيات.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، إن معظم البعثات التي كان مقررا أن تتوجه إلى شمال غزة في يناير، رُفض طلبها ولم تتم الموافقة إلا على 3 منها فقط، أما شهر فبراير فلم تتمكن أي بعثة من الوصول إلى المنطقة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، أن المنظمة وشركاءها تمكنوا أخيرا من الوصول إلى مستشفيي الشهيد كمال عدوان، والعودة في الثالث من الشهر الحالي.

فيما تمكن الفريق من توصيل 9500 لتر من الوقود لكل مستشفى وبعض الإمدادات الطبية الأساسية، وإن كانت نسبة ضئيلة من حجم الإمدادات التي تشتد إليها الحاجة، كما قال المسؤول بمنظمة الصحة العالمية.

وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين أن الوضع في مستشفى العودة، بشكل خاص، مروع، كما أن مستشفى كمال عدوان، وهو مستشفى الأطفال الوحيد بشمال غزة، يعمل فوق طاقته القصوى إذ يكتظ بالمرضى، محذرا في الوقت نفسه من انقطاع الكهرباء، حيث  يمثل ذلك خطرا كبيرا على رعاية المرضى، خاصة في العناية المركزة، ووحدة رعاية حديثي الولادة.

وقال المسؤول الأممي إن 12 مستشفى فقط في غزة تعمل بشكل جزئي، 6 في الشمال، و6 في الجنوب، وإن 23 مستشفى توقف عن العمل بشكل كامل، وبسبب ذلك الوضع، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الإجلاء الطبي بشكل كبير من غزة، كما أن هناك نحو 8000 مريض يجب إحالتهم إلى خارج غزة، 6000 إصابة منهم مرتبطة بالحرب، و2000 مصاب بأمراض أخرى.

الجدير بالذكر أن آخر إحصائية خرجت اليوم، بشأن حصيلة عدد الشهدائ في قطاع غزة، ارتفعت إلى 30631، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 72043، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة وفا الفلسطينية.

مرر للأسفل للمزيد