أعرب ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، عن استعداده لاستمرار الائتلاف الحكومي وعدم انسحاب حزبه «الرابطة» منه، بشرط أن تتخذ الحكومة إجراءات يعتبرها تمثل أولوية بالنسبة حزبه.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن سالفيني قوله في مقابلة مع محطة إذاعة (آر. تي. إل 102.5) «ليس لديّ النية لأن أجعل الحكومة تنهار، غير أن الحكومة برمتها بما فيها رئيس الوزراء والوزراء يتلقون رواتب لكي يقدموا أفعالًا».
وأشار سالفيني إلى عدد من الإجراءات المطلوبة، من بينها خفض الضرائب وتعليق اللوائح المعنية بعقود مشروعات الأشغال العامة، والتي وصفها بأنها «أوقفت مسيرة كل شيء».
وأضاف معلقًا على الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء جوسيبي كوني وحث فيها على نبذ الخلافات بين الحزبين بالائتلاف الحكومي حتى تستطيع الحكومة أن تنجز، «ردي هو نعم، لكن يجب أن يكون هناك الكثير من كلمة نعم»، بالنسبة لطلبات حزب الرابطة الذي ينتمي إليه.
وقال سالفيني إنه مستعد لعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أي يوم.
وأضاف في إشارة إلى القواعد التي فرضها الاتحاد الأوروبي بشأن الموازنات العامة للدول الأعضاء أن «إعادة التفاوض حول هذه القواعد الأوروبية هي لصالح جميع الدول في القارة الأوروبية».
وكان رئيس الوزراء الإيطالي كونتي قد صرح بأنه سيترك منصبه في حالة عدم توقف الشعبويين عن عمليات القنص التي يقومون بها ضد حزبه «حركة خمس نجوم» الشريك في الائتلاف الحكومي.