مدارات عالمية

عبير موسي: تونس أصبحت دولة عبور للإرهابيين وتفريخهم.. والسلطات متخاذلة

حذرت من خطورتهم على الأمن القومي والمنطقة

فريق التحرير

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في نهاية المسيرة المناهضة للإرهاب التي نظمها حزبها، أمس السبت، أن هناك محاولة للسطو على تونس، بغية فرض أجندة الإخوان في المغرب العربي.

وقالت إن تونس أصبحت اليوم دولة عبور للإرهابيين ودولة لتفريخهم، في ظل ما وصفته بـ«تخاذل السلطات التونسية»، بحسب «العربية».

وشددت على أن بلادها ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى بتصنيف الإرهابيين ومنع غسيل الأموال؛ ما جعل البلاد «تحتل صدارة الدول في العالم من حيث انتشار الإرهابيين بها»، مشيرة إلى أن ذلك «يشكل خطراً على أمنها القومي وعلى أمن المنطقة ككل».

إلى ذلك، بيّنت موسي أن المسيرة التي نظمها حزبها هي رسالة رمزية تدل على أن مكافحة الإرهاب أصبحت مطلبًا شعبيًا، داعية أجهزة الدولة «إلى محاسبة الحاضنة السياسية للإرهاب في تونس»، في إشارة إلى حركة النهضة الإخوانية، مشددة على وجود أخطبوط مالي وجمعياتي يمول الإرهاب ويرعاه في البلاد، وفق تصريحها.

وانطلقت المسيرة التي دعا لها «الحزب الدستوري الحر» من أمام مقر وزارة العدل متجهة نحو قصر رئاسة الحكومة بساحة القصبة وسط العاصمة تونس، بمشاركة رئيسة الحزب عبير موسي وشخصيات سياسية وحقوقية أخرى وعائلة ضحية العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت قبل أسبوعين في مدينة سوسة، واستهدفت دورية للشرطة وراح ضحيتها عون أمن وجرح آخر.

كما هتف المتظاهرون «تونس حرة، الإخوان على برا» و«يا إرهابي يا جبان أمن تونس لا يهان» و«الشعب يريد قضاء مستقلا» و«المرأة تونسية وليست إخوانجية»، ورفعوا شعارات تندد بتغول تنظيم الإخوان وسيطرته على مفاصل الدولة، وتدعو لتوقيف إرهابهم، فيما لوح كثيرون منهم بالأعلام التونسية وصور الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.

مرر للأسفل للمزيد