مدارات عالمية

دوي انفجارات قرب مطار دمشق.. وإسرائيل: اعترضنا صواريخ من سوريا

رويترز: ترامب يغازل الإنجيليين بتأييد بناء مستوطنات بالضفة الغربية

فريق التحرير

أفاد التليفزيون الرسمي السوري، اليوم الثلاثاء، بأن انفجارات سمعت قرب مطار العاصمة دمشق، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن أنظمته الدفاعية أسقطت «أربعة صواريخ انطلقت من سوريا نحو إسرائيل في وقت مبكر، اليوم».

وقبلها بدقائق، انطلقت، بحسب وكالة رويترز «صافرات الإنذار من صواريخ قادمة في هضبة الجولان المحتلة»، وقال الجيش الإسرائيلي: «تم تحديد أربع عمليات إطلاق من سوريا اعترضتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولم يتم رصد استهداف التجمعات الإسرائيلية».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «دوي الانفجارات التي سُمع صباح اليوم الثلاثاء في دمشق ناجمة عن استهداف إسرائيلي بنحو خمسة صواريخ لمواقع واقعة جنوب وجنوب غرب العاصمة»، وأن «الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ، وتمكنت من إسقاط بعضها»، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية والمادية.

وفي سياق آخر، أيدت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل في بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتخلي عن موقفها القائم منذ أربعة عقود الذي يصف المستوطنات بأنها «مخالفة للقانون الدولي».

ويعد الإعلان الذي أصدره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هزيمة للفلسطينيين وانتصارًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصارع للبقاء في السلطة بعد جولتي انتخابات غير حاسمتين هذا العام.

وقال نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، «الإدارة الأمريكية غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أي شرعية للاستيطان الإسرائيلي».

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن «الولايات المتحدة تمعن في هذا الموقف كما في مواقف أخرى في العديد من المجالات وفي مختلف مناطق العالم، وتضع نفسها في تحدٍ مباشر للقانون الدولي والإرادة الدولية وتحاول تقويض مرتكزاته والاستعاضة عنه بقانون الغاب».

وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من خطورة التغيير في الموقف الأمريكي إزاء المستوطنات وتداعياته على جهود تحقيق السلام، ووصف المستوطنات بأنها خرق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وذكر بومبيو أن التحرك لا يهدف إلى فرض حكم مسبق على وضع الضفة الغربية، التي يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءًا من دولتهم في نهاية المطاف في إطار حل أشمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال: «هذا أمر يرجع التفاوض فيه للإسرائيليين والفلسطينيين»، مضيفًا أن القرار الأمريكي لا يهدف إلى «فرض نتيجة محددة أو خلق عقبة قانونية أمام حل يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض»، ومن المرجح أن تلقى هذه الخطوة قبولًا من المسيحيين الإنجيليين قاعدة ترامب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مرر للأسفل للمزيد