زلزال سوريا 
مدارات عالمية

زلزال سوريا.. أمريكا تعلق العقوبات مؤقتًا على دمشق واستمرار تدفق المساعدات

فريق التحرير

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات الأمريكية على سوريا "لن تقف في طريق" إنقاذ الأرواح بعد زلزال الاثنين في سوريا وتركيا، في حين رفعت العقوبات مؤقتًا للسماح بجهود إغاثة جديدة من الزلزال. 

وتسمح الرخصة العامة لسوريا لوزارة الخزانة بجهود الإغاثة من الزلزال التي كانت ستحظرها لوائح العقوبات لمدة 180 يومًا. 

وارتفع عدد قتلى الزلزال إلى أكثر من 20700، صباح يوم الجمعة، مع تلاشي الآمال في العثور على المزيد من الناس على قيد الحياة تحت أنقاض المباني المنهارة.

وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة: "خالص تعازينا لشعب تركيا وسوريا على الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار في أعقاب الزلازل المدمرة".

وأضاف: "أود أن أوضح تمامًا أن العقوبات الأمريكية في سوريا لن تقف في طريق جهود إنقاذ حياة الشعب السوري".

وتابع: "بينما تحتوي برامج العقوبات الأمريكية بالفعل على استثناءات قوية للجهود الإنسانية، تصدر وزارة الخزانة اليوم ترخيصًا عامًا شاملاً لتفويض جهود الإغاثة من الزلزال حتى يتمكن أولئك الذين يقدمون المساعدة من التركيز على ما هو مطلوب أكثر؛ إنقاذ الأرواح وإعادة البناء".

حث رئيس الهلال الأحمر العربي السوري، الولايات المتحدة على رفع العقوبات الاقتصادية، التي قال إنها تعرقل عمليات الإنقاذ والإغاثة في البلاد.

لكن الحكومة الأمريكية، قالت إن العديد من التراخيص العامة المعمول بها بالفعل تسمح بمعظم الأنشطة لدعم المساعدة الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام، من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية وبعض المنظمات غير الحكومية.

وقالت وزارة الخزانة: "في حين أن تخفيف العقوبات وحده لا يمكن أن يعكس التحديات الهيكلية طويلة الأمد والتكتيكات الوحشية لنظام الأسد ، فإنه يمكن أن يضمن أن العقوبات لا تمنع المساعدة المنقذة للحياة المطلوبة بعد هذه الكارثة".

المساعدات لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا

وتعهدت أكبر وكالة مساعدات إنسانية في الحكومة الأمريكية بتقديم 85 مليون دولار (70 مليون جنيه إسترليني) للإغاثة العاجلة المنقذة للحياة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

وأعلن البنك الدولي عن مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولار أولية لجهود تركيا للتعافي وإعادة الإعمار بعد كارثة الزلزال.

ووصلت طائرات الإغاثة التي تحمل مواد غذائية ومساعدات عاجلة من المملكة، أمس، إلى مطار أضنة لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وفي وقت لاحق وصلت طائرة إغاثة سعودية ثانية إلى مطار أضنة وعلى متنها 98 طنًا من مواد الإغاثة منها سلال غذائية وخيام وأكياس إيواء وبطانيات وسجاد بالإضافة إلى مواد طبية.

وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني (مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية) لدعم الفئات المتضررة في مختلف أنحاء العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

وانطلقت الحملات الإغاثية في 6 دول خليجية لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر.

واستجابت دول ومنظمات مختلفة لزلزال تركيا وسوريا عام 2023، إذ تعهد ما لا يقل عن 95 دولة و16 منظمة دولية بتقديم الدعم لضحايا الزلزال، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.

وتعهدت كندا بتقديم 10 ملايين دولار كندي (7.4 مليون دولار) وعرضت تقديم تبرعات إضافية بقيمة 10 ملايين دولار كندي.

كما تم إرسال فرق الإنقاذ من قبل الهند وألمانيا وكوريا الجنوبية والصين والعديد من الدول الأخرى.

وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس من أن "الكثير من الناس" يعيشون "في العراء، في ظروف متردية ومروعة".

مرر للأسفل للمزيد