أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أفراد ما يعرف بـ«المجلس الانتقالي» في عدن.
وأسفر تفجير انتحاري شمالي العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أفراد تابعين لقوات الحزام الأمني، فيما بدأت قوات الجيش الوطني اليمني عملية نوعية في جبهة صعدة.
وذكرت مصادر محلية، أنَّ الانفجار استهدف دورية أمنية فيما ذكرت وسائل إعلام يمنية، أنَّ الهجوم أعقبه إطلاق نار من قبل مسلحين على أفراد الحزام الأمني.
وأوضح شهود عيان، أنَّ أفراد قوات الحزام الأمني والمهاجمين المسلحين تبادلوا إطلاق النار، وسط سقوط قتلى ومصابين.
من جهةٍ أخرى، وعلى صعيد القتال في صعدة، بدأت وحدات الجيش الوطني اليمني، وبمساندة مدفعية قوات التحالف العربي، عملية نوعية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، استهدفت مواقع تحصينات ميليشيا الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًّا. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال قائد لواء حرب واحد العميد محمد صالح الغنيمي: إنَّ «قوات الجيش الوطني بلواء حرب واحد مسنودة بمدفعية قوات الجيش الوطني استطاعت كسر هجوم لميليشيا الانقلاب الحوثي وتنفيذ عملية نوعية على مواقع تحصينات الميليشيا في جبال غرابة والجربة.
وأسفرت عن إصابة وقتل كثير من عناصر الميليشيا واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة وتدمير للمتارس والخنادق التي كانت تختبئ فيها».
وأوضح العميد الغنيمي، أنَّ الجيش الوطني في حالة جاهزية قصوى للهجوم وكسر وتنفيذ العمليات العسكرية ضد ميليشيا الانقلاب الحوثي إلى أن يتم تحرير محافظة صعدة بالكامل.