أكَّدت المملكة المتحدة أنها تشعر بقلقٍ بالغٍ إزاء ضمانات المحاكمة العادلة في قضية وصفتها بالمؤلمة للغاية، بعد إدانة مراهقة بريطانية بالكذب، بشأن تعرُّضها لاغتصاب جماعي على يد 12 إسرائيليًا في قبرص.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أنَّه سيثير القضية مع السلطات القبرصية. وفقًا لصحيفة «هافنجتون بوست» البريطانية.
وقالت المرأة البالغة من العمر 19 عامًا، إنَّها تعرضت للهجوم من قِبل 12 سائحًا إسرائيليًا في أحد فنادق أيا نابا القبرصية في 17 يوليو، قبل أن تصدر بيانًا بالتراجع عن أقوالها بعد 10 أيام.
وقبض على الفتاة البريطانية بعد أن سحبت ادِّعاءها بأن 12 مراهقًا إسرائيليًا هاجموها في شهر يوليو.
وأُدِينت الفتاة بالكذب بشأن ادِّعائها بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قِبل شباب إسرائيليين في مدينة آيا نابا في قبرص.
وتؤكّد الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب لكنها تعرضت لضغوط لتغيير اعترافاتها من قبل الشرطة القبرصية.
وأدانت محكمة في باراليمني القبرصية، أمس الاثنين، الفتاة بتهمة التسبُّب في الأذى العام.
وقالت النيابة: إنَّ المتهمة كتبت طواعية شهادة تراجعت فيها عن ادعاءاتها الأولى ووقَّعتها.