أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الثلاثاء، مناشدة لطلب 1.6 مليار دولار أمريكي للبرامج والعمليات في عام 2023.
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إننا نعمل على الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية في سياق مالي وسياسي صعب للغاية".
وأضاف: "للعام الرابع على التوالي، ننهي (2022) بعجز كبير يبلغ نحو 70 مليون دولار" ، معربًا عن أسفه لأن الوكالة لا تتمتع بمزيد من الموثوقية والقدرة على التنبؤ بالتمويل.
وأعرب لازاريني عن مخاوفه من زيادة التوتر والتقلب وعدم اليقين والعنف في المنطقة، في وقت تكافح فيه الوكالة للحفاظ على أنشطتها الخاصة.
ويواجه لاجئو فلسطين تحديات غير مسبوقة ويعتمدون بشكل متزايد على الأونروا، من أجل الخدمات الأساسية وفي بعض الحالات البقاء المطلق، بحسب شبكة أخبار فلسطين.
وأدت التحديات المعقدة خلال العام الماضي، بما في ذلك نقص التمويل، والأزمات العالمية المتنافسة، والتضخم، وتعطل سلسلة التوريد، والديناميكيات الجيوسياسية، ومستويات الفقر والبطالة المرتفعة بين لاجئي فلسطين، إلى فرض ضغوط هائلة على الأونروا.
ويعيش معظم لاجئي فلسطين الآن تحت خط الفقر، ويعتمد الكثير منهم على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك النقد والغذاء، من الأونروا.