مدارات عالمية

قيس سعيد: طريق الإصلاح صعب وشاق وهناك محاولات لاغتيالي

فريق التحرير

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن هناك مخططات لاغتياله، وذلك استنادًا على معلومات استخباراتية، مؤكداً أنها محاولات يائسة.

وخلال إشرافه بقصر قرطاج على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كورونا، أشار قيس سعيد إلى أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات، مؤكدًا أن طريق الإصلاح صعب وشاق.

ويأتي كلام الرئيس قيس سعيد  استناداً على معلومات استخباراتية، وفق «العربية».

جاء ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس التونسي عن نبأ سار للتونسيين، كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما شدد مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص.

وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية، الخميس، عن أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولا بد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.

كذلك شدد على أنه لا عودة إلى الوراء أبداً، معلناً عن وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب.

يشار إلى أن سعيّد كان أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن قرار تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.

مرر للأسفل للمزيد