جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني تمسكه بالهدنة الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة رفع حصار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مدينة تعز وكل المدن اليمنية.
وأكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على دعمه للجهود الأممية الرامية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في سبيل إحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رشاد العليمي، كرس لمناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعماله في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وكانت الهدنة الأممية دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الجاري، ولمدة شهرين فتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة بالإضافة إلى محافظات أخرى، غير أنه وبعد مضي ثلاثة أسابيع، ترفض ميليشيا الحوثي فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، والذي تعتبره الحكومة الشرعية مطلبًا إنسانيًا وأحد أولويات الهدنة.
وقد عبرت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة تعز، في وقت سابق، عن رفضها الالتفاف على فتح الطرق الرئيسة من وإلى المدينة بفتح طرق فرعية لا تؤدي إلى رفع معاناة المواطنين المحاصرين منذُ سبع سنوات.
وطالب مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز، المبعوث الأممي «هانس غروندبرغ» إلى فتح المنافذ البرية وإنهاء الحصار المفروض على المدينة، من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذُ أكثر من سبع سنوات.