التزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا، في نهاية «مؤتمر برلين»، بحظر إرسال الأسلحة إلى الجبهات المتصارعة، داعين إلى وقف العمليات القتالية والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.
وفي ختام المؤتمر الذي عُقدت فعالياته بالعاصمة برلين، قالت المستشارة الألمانية،أنجيلا ميركل: «توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة، وعلى مراقبته بطرق أكثر حزمًا من السابق، واتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريًّا»، مؤكدةً أن الوضع في ليبيا يتطلب دعم الجميع، والحل السياسي ضرورة، قائلةً: «اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا».
وأضافت: «هناك من يسعى إلى استخدام الوسائل العسكرية في ليبيا.. وعلى الأطراف الليبية إدراك استحالة الحل العسكري للصراع.. إن المؤتمر استهدف ترسيخ هدنة في البلاد تمهد لوقف شامل لإطلاق النار.. وقد اقترحت الأمم المتحدة عقد اجتماع 5 + 5 بشأن هذه الأزمة»، مؤكدةً أن مواقف (مصر والإمارات وروسيا) ساهمت في توحيد موقف أوروبا تجاه ليبيا.
من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى توجيه رسالة قوية بدعم التسوية السياسية للصراع الليبي، مؤكدًا رفض الحل العسكري.
وقال جوتيريس: «نشعر بالقلق من إغلاق الموانئ النفطية في ليبيا.. ويجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار.. وبعد تحقيقه نحتاج إلى مراقبته؛ فهناك التزام قوي في برلين بوقف النار.. وأوروبا مرشحة للعب دور مهم في إعادة إعمار ليبيا».
اقرأ أيضًا: