اتهمت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، اليوم السبت، الدفاعات الجوية الروسية بإسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، التي فُقدت قرب العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي، مطالبةً نظيرتها الروسية بإعادة حطام تلك الطائرة.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا: «من كان يدير الدفاعات الجوية (الروسية) في ذلك الوقت لم يكن يعلم أنها طائرة أمريكية مسيرة عندما أطلق النار عليها»، مضيفًا: «لكنه يعلم الآن بالتأكيد، ويرفض إعادتها.. هو يقول إنه لا يعلم مكانها، لكنني لا أصدق هذا»، بحسب وكالة «رويترز».
في السياق ذاته، قال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في إفريقيا؛ إن التقييم الأمريكي الذي لم يُكشف عنه من قبل، يخلص إلى أن من كان يدير الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21 نوفمبر، كانوا متعاقدين عسكريين روسًا أو من الجيش الوطني الليبي.
وأضاف كارنز أن الولايات المتحدة تعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية أطلق النار على الطائرة الأمريكية، بعدما ظن -على سبيل الخطأ- أنها طائرة مسيرة للمعارضة الليبية.