مدارات عالمية

قائد هجوم الواحات يكشف للقضاء المصري دور تركيا والإخوان في دعم الإرهاب

المحكمة أحالت أوراقه إلى المفتي

فريق التحرير

كشفت تقارير مصرية تفاصيل الاعترافات التي أدلى بها إرهابي ليبي تورط في الاعتداء على جنود مصريين بالصحراء الغربية، وقضت المحكمة بإحالة أوراقه إلى المفتي تمهيدًا للحكم عليه بالإعدام.

وجاء في الاعترافات أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تقدم الدعم للإرهابيين في شرق ليبيا، مستفيدةً من سيطرتها على مدينة مصراتة، وعلاقتها الخاصة بالنظام التركي.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن محكمة جنايات غرب العسكرية قررت، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهم الليبي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، في القضية المعروفة بحادث الواحات، وحددت جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.

وأظهرت اعترافات المتهم أمام النيابة تورطه في الأنشطة الإرهابية منذ عام 2011 بعد سيطرة الجماعات المتطرفة على مدينة درنة محل إقامته، حسبما أفادت فضائية «صدى البلد».

وقال المسماري: «كان يوجد مجموعات إسلامية مسلحة ضمت وحدات من الثوار ومعتنقي فكر القاعدة، وجماعة أنصار الشريعة، وجيش دولة ليبيا الإسلامي»، مشيرًا إلى أن «الجماعات كلها اندمجت وأسست مجلس شورى المجاهدين بقيادة سالم دربيا».

وتابع موضحًا: «هذا المجلس حارب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وعندما كان يصاب منا أشخاص كنا ننقلهم إلى مدينة مصراتة التي تسيطر عليها جماعة الإخوان ليتلقوا العلاج  هناك، وإن تعذر علاجهم كان يتم تسفيرهم إلى تركيا بالتنسيق مع جماعة الإخوان في تركيا».

وعرض المسماري قصة الهجوم الذي وقع في 20 أكتوبر 2017 والذي أدى إلى استشهاد ستة جنود مصريين وإصابة 13 آخرين، موضحًا كيف تم الحصول على الأسلحة التي استخدمت في العملية، وسيارات الدفع الرباعي التي مكنتهم من اختراق صحراء مصر الغربية، وصولًا إلى منطقة الجنود.

وحسب اعترافات المتهمين في الحادث -وعددهم 43- كانت الجماعة تستهدف دور العبادة المسيحية، وبعض المنشآت الحيوية، ورجال الجيش والشرطة.

مرر للأسفل للمزيد