مدارات عالمية

تعرّف على تفاصيل القضية.. صدور الحكم المؤجَّل منذ 15 عامًا في اغتيال رفيق الحريري

في هجوم عام 2005 الدامي..

فريق التحرير

يصدر اليوم الثلاثاء، الحكم في القضية المتهم فيها أربعة أعضاء من حزب الله اللبناني باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في هجوم عام 2005 الدامي.

ويستعد قضاة المحكمة الخاصة في لبنان، التي تدعمها الأمم المتحدة، لإصدار الحكم بعد ساعات؛ حيث سيتم بث قراءة الحكم، والمقرر أن تستمر 6 ساعات، عبر الفيديو، مع السماح بدخول عدد قليل من الجمهور والصحفيين إلى قاعة المحكمة بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويرجح أن يحضر سعد الحريري رئيس الوزاراء اللبناني السابق ونجل الفقيد، بعدما غادر أمس الاثنين بيروت، متوجهًا إلى لاهاي للمشاركة في جلسة النطق بالحكم في جريمة اغتيال والده رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورفاقه. وذلك وفقًا لما أوردته سكاي نيوز.

وسوف يُدلي سعد الحريري، بعد نطق المحكمة الخاصة بلبنان بالحكم، ببيان صحفي يتناول فيه الحكم الصادر.

وأدى اغتيال رفيق الحريري إلى أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهَّد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.

ووقع الانفجار الذي قُتل به الحريري و21 شخصًا آخرين في 14 فبراير 2005، وأظهرت أدلة الحمض النووي أن التفجير نفذه انتحاري لم يتم التعرف على هُويته قط.

ويطغى على القضية، انفجار مرفأ بيروت، الذي يعد الأكبر في تاريخ لبنان؛ حيث أودى بحياة 178 شخصًا بجانب آلاف المصابين، ومطالب الشارع الغاضبة بمساءلة المسؤولين في البلاد عن الحادث، ما ترتب عليه استقالة حكومة حسان دياب.

وقد يؤدي الحكم في لاهاي إلى تعقيد الوضع المضطرب بالفعل، بعد انفجار مرفأ بيروت واستقالة حكومة حسان دياب.

واستغرقت عملية التحقيق والمحاكمة الغيابية لأعضاء حزب الله الأربعة 15 عامًا، وبلغت تكلفتها نحو مليار دولار، وقد تصدر المحكمة حكمًا بالإدانة، وحكمًا لاحقًا يصل إلى السجن مدى الحياة أو البراءة.

وقد تكون المحكمة المختلطة المستندة للقانون الجنائي اللبناني ولمزيج من القضاة الدوليين واللبنانيين نموذجًا، إذا قررت بيروت تشكيل محكمة مماثلة لمحاكمة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت.

أقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد