مدارات عالمية

الحركة الشعبية الليبية: المحاولة الانتحارية التركية مصيرها الفشل الذريع

بعد موافقة أنقرة على إرسال جنود لمساندة الوفاق

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

 أدانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية أمس الخميس قرار البرلمان التركي إرسال قوات إلى ليبيا، واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي لليبيا.

وأضافت في بيان أن تلك الخطوة  التركية ما كانت لتحدث لولا نجاح المؤامرة التي نُفذت بقوة الناتو عام 2011.

وقال الناطق باسم الحركة الوطنية الشعبية «ناصر سعيد»، إن الحركة «تذكِّر بالتاريخ الأسود لتركيا في ليبيا، وما عاناه الليبيون من صلف وسلط الجنود الأتراك، وطغيان الولاة والجباة وتعيد إلى الأذهان المقاومة الشعبية الليبية التي امتدت لقرون ضد الانكشاريين العثمانيين، والتي خاضتها القبائل العربية الليبية في الغرب والشرق والجنوب على حد سواء، وتذكِّر برموزها من أمثال غومة المحمودي وعبدالجليل سيف النصر».

وأكد أن «هذه المحاولة الانتحارية التركية (إرسال الجنود) ستنتهي بالفشل الذريع وسيجر الأتراك أذيال الخيبة والهزيمة».

ودعت الحركة «الشعب الليبي إلى حشد قواه والالتحام بالقوات المسلحة، التي تخوض معركتها الفاصلة ضد الإرهاب والميليشيات والعبث الأجنبي، حفاظًا على حرية ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها».

وبينت الحركة «أن أحد جوانب قرار الحكومة التركية التأثير على الروح المعنوية للشعب والقوات المسلحة، وهذا أمر صعب التحقق؛ لخبرة الليبيين والقوات المسلحة العربية الليبية التي واجهت في الماضي الطليان الفاشيست، وأسقطت سلطة القواعد الأجنبية، وتصدت ببسالة إلى أضخم عملية عسكرية للناتو بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة الناتو، وتتقدم بثبات منذ نصف عقد في حرب شرسة ضد الإرهاب وسطوة المليشيات».

وختمت الحركة «بوحدتنا وصمودنا وصبرنا ننتصر مع قواتنا المسلحة وسنسقط كل المؤامرات وسنبني ليبيا جديدة مستقلة مزدهرة».

مرر للأسفل للمزيد