يواجه الأفغان تحديات اقتصادية صعبة، وتحولت مشاهد طوابير المواطنين أمام البنوك لظاهرة شعبية في العاصمة كابول، بعد قرارت حركة طالبان الأخيرة بتحديد قيمة سحب المبالغ المالية من البنوك، وسط مشاكل اقتصادية متنامية.
وذكرت «العربية»، في تقرير لها، أن حد السحب الشهري من البنوك أصبح يقدر بحوالي 1200 دولار شهريًا، ومعه لجأ الكثير من المواطنين الأفغان إلى الاحتفاظ بأموالهم في المنازل، بعدما فقدوا الثقة في المؤسسات المصرفية، وحظر تداول العملات الأجنبية في البلاد.
وأوضح التقرير، ان القرار جعل ملايين المواطنين في أفغانستان بلا عمل ويواجهون الجوع، فضلا عن مخاطر انهيار المؤسسات المالية، مما قد يشكل خطرًا على ودائع الأفغان.