حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من خطورة الوضع في السودان، والتداعيات السلبية لذلك على دول العالم، خاصة دول الجوار السوداني.
وقال الرئيس المصري، إن «دول جوار السودان، هي الأكثر تضررًا نتيجة الأزمة السودانية، لذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات متسقة مع الجهود الأخرى المبذولة».
وأوضح «السيسي» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، أن «هناك تصورًا وضعته الدولة المصرية لخروج السودان من المأزق الحالي، حيث طالب الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد».
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب السوداني الشقيق قائلًا إن «مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها تدمي كل قلوب المصريين، ونشعر بمعاناة الأشقاء في السودان، ونتألم من ذلك».
وأكد «السيسي »، من هذا المنطلق، على ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والحفاظ على وحدة وسيادة السودان، بعيدا عن التداخلات الخارجية التي تسعي لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لن تدخر جهدا في المساعدة لاستعادة الاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق بالتعاون مع كافة الأطراف.