دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل، إلى إنهاء فوري للعنف والتدخل الأجنبي في ليبيا.
وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يرفض الخطط التركية لإرسال عسكريين إلى ليبيا. بحسب «رويترز».
وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان القوات البحرية الليبية، فرج المهدوي، الثلاثاء، بدء تقدم قوات الجيش الليبي نحو مدينة مصراتة التي تسيطر عليها قوى الميليشيات المسلّحة التابعة للوفاق وأكثرها عددًا، وذلك بعد سيطرته -أمس الإثنين، بالكامل- على مدينة سرت الاستراتيجية.
والإثنين، أحكمت قوات الجيش الليبي السيطرة على مدينة سرت الساحلية (450 كلم شرق طرابلس و250 كلم على مصراتة)، التي كانت تحت نفوذ «قوة حماية وتأمين سرت» التابعة لقوات الوفاق، بعد عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، وضعت الجيش وجهًا لوجه مع مدينة مصراتة ذات الثقل العسكري والسياسي وحتى الاقتصادي في الغرب الليبي.
وأوضحت خريطة جديدة لانتشار الجيش الليبي بعد سيطرته على مدينة سرت وتوّسعه ميدانيًّا على حساب قوات الوفاق، تطويقًا كاملًا لمدينة مصراتة من كل الاتجاهات، بعد بسط قواته على كل المداخل والمخارج المحيطة بالمدينة، وإحكام قبضته على جميع المواقع الاستراتيجية التي كانت تستخدمها قوات مصراتة، إما لمهاجمة الجيش أو لتلقّي الدعم العسكري التركي، ويتعلق الأمر خاصة بقاعدة القرضابية الجوية بمدينة سرت. بحسب «العربية».
وقال اللواء فرج المهدوي، إن السيطرة على مدينة سرت سيضيق الخناق على الميليشيات المسلّحة، خاصة المتواجدة بمدينة مصراتة؛ حيث سيقطع الجيش الإمدادات العسكرية على الميليشيات التي كانت تصلها من تركيا عبر قاعدة القرضابية الجوية. مضيفًا: «لقد حرمنا الميليشيات من مدينة سرت، وأصبحت الآن مصراتة هدفًا لنيران الجيش الليبي من أقرب نقطة».
يُذكر أن سلاح الجوّ التابع للجيش الليبي، شنّ اليوم الثلاثاء، غارات جوية استهدفت، تجمّعًا لميليشيات مصراتة في منطقة تاورغاء وغرفة عليات كتيبة حطين في مصراتة، وفق ما أفادت غرفة الكتيبة 134 حماية قاعدة الوطية الجوية.