مدارات عالمية

«الجامعة العربية»: طرفا الأزمة في السودان يقفان على أرضية مشتركة للوصول لحل

فريق التحرير

قال موفد الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن طرفي الأزمة في السودان أبدوا مرونة كبيرة للوصول إلى حلول، لافتًا إلى وجود أرضية مشتركة في الحوار مع أطراف الأزمة السوداني.

يأتي ذلك بعدما اختتم السفير حسام زكي والوفد المرافق له زيارة إلى الخرطوم استمرت يومين.

وصرح مصدر مسؤول بالامانة العامة بأن السفير زكي عقد عددًا من اللقاءات خلال الزيارة كان أبرزها اللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري والدكتور عبد الله حمدوك تناولت تطورات الأزمة الراهنة في السودان وسبل دعم الجهود المبذولة لتسويتها.

من جانبه، أوضح الأمين المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، عقب اللقاء، أن "الوفد نقل رسالة شفهية من الأمين العام تؤكد دعم جامعة الدول العربية للتحول الديمقراطي في السودان"، مبيناً أهمية الحوار واعتماده كوسيلة أساسية للتعامل مع الأزمات التي تطرأ خلال عملية الانتقال الديمقراطي.

وأكد دعم الجامعة العربية للسودان في كل المراحل، وتراقب عن كثب مسيرة التحول الديمقراطي وصولًا لبر الأمان.

بدوره، جدد البرهان "التزام القوات المسلحة التام بالتحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب"، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة العربية لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.

هذا وتأتي لقاءات الوفد العربي اليوم في الخرطوم فيما أفاد مصدران في حكومة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك، بتعثر جهود الحل، مع تشديد القوات الأمنية للإجراءات المفروضة عليه. وأكدا أن تلك القيود حدت بدرجة أكبر من قدرته على عقد اجتماعات أو إجراء اتصالات سياسية.

كما أوضحا أن المفاوضات من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وصلت إلى "طريق شبه مسدود"، بعد رفض الجيش العودة إلى ما قبل الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الشهر الماضي (25 أكتوبر 2021).

يذكر أنه يوم الـ25 من أكتوبر أعلن قائد الجيش السوداني حل الحكومة والمجلس السيادي وفرض حالة الطوارئ، بعد حملة توقيفات شملت وزراء في الحكومة ومسؤولين وقياديين في قوى الحرية والتغيير وعددًا من الأحزاب أيضًا، كما ضمت أيضًا حمدوك نفسه، قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد