اعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سطح المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية في غزة بأن عددًا من قناصة الاحتلال انتشروا فوق سطح المسجد الأقصى وفوق البنايات المجاورة له.
كما اقتحم جنود الاحتلال مكتب إدارة المسجد وعيادته وعملوا على إخلاء كل المرافق فيه.
وقامت مآذن القدس المحتلة بإطلاق نداءً استغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجودهم للتدخل من أجل فك الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك منذ ثلاث ساعات، ولإنقاذ المصلين المحتجزين.
وناشد المؤذنون أبناء الشعب في مختلف مدن الضفة الغربية الوقوف إلى جانب إخوانهم بالقدس كل حسب استطاعته من أجل إجبار الاحتلال على الانسحاب من باحات المسجد الأقصى.
وخرج وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم مصرحًا بأن الجريمة البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك «عدوان همجي مبيّت، مشيرًا إلي أن حجم العدوان والكم الهائل من الذخيرة المحرمة التي استخدمها الاحتلال ضد المصلين الآمنين في المسجد الأقصى هو مؤشر واضح على أن إسرائيل خططت مسبقًا لهذه الجريمة البشعة».
وأضاف: «أن اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان والاعتداء الهمجي على المصلين الصائمين في أكثر أشهر السنة قدسية يكشف حقيقة هذا الاحتلال البشع».
ورفض الهدمي التفسيرات التي تبرر هذه الجريمة بالصراعات السياسية في إسرائيل، مشددًا على أن دمنا ليس رخيصًا ولا نقبل ان يكون دمنا ومقدساتنا وقودا لصراع بين السيئ والأسوأ.
اقرأ أيضًا: