ذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستنشر قوات إضافية في شرقي سوريا لحماية حقوق النفط.
وقال المسؤول، إن التعزيزات المخطط لها ستجري بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد؛ للحيلولة دون وقوع حقول النفط في أيدي تنظيم داعش.
تأتي هذه التصريحات، بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مثيرًا للجدل أوائل الشهر الجاري؛ بسحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا، تمهيدًا لهجوم تركي على المنطقة.
وبرر ترامب خطوته بأنه يسعى لإعادة نحو ألف جندي أمريكي في سوريا إلى أرض الوطن، وإنهاء الانخراط الأمريكي هناك.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه سيُبقي على عدد قليل من القوات الأمريكية في سوريا لتأمين حقول النفط. ومع ذلك، فإن تقارير أوردتها مجلة «نيوزويك» وشبكة «فوكس» الأمريكية ذكرت أن الانتشار؛ ربما يشمل دبابات ومئات الجنود.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع في بيان: «إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقفنا، بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا بأصول عسكرية إضافية؛ لمنع تلك الحقول النفطية من العودة إلى أيدي داعش، أو الجهات الفاعلة الأخرى المزعزعة للاستقرار».
وتوقف الهجوم التركي على شمال شرق سوريا والقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، بعد أن توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار.
كما توصلت أنقرة أيضًا لاتفاق مع روسيا شهد إجلاء القوات الكردية من منطقة على طول الحدود السورية مع تركيا.