أفادت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي السكن في منتجع يملكه في «بالم بيتش» بولاية فلوريدا.
والمقر المرتقب «مار ألاغو»، يحتوي على قصر من 58 غرفة نوم و33 حماما ونادٍ من الأفخم للجولف.
واشترى ترامب مقره عام 1985 بمبلغ 10 ملايين دولار؛ لكن تلوح أزمة في الافق بسبب إقامة ترامب الجديدة.
وأوضحت «العربية»، أن جيرانه تصدوا لرغبته منذ الآن، وأعلنوا أنهم لا يريدونه مقيمًا بينهم باستمرار.
ويقولون إن هناك اتفاقا ينص على ألا يكون في «مار ألاغو» أكثر من 500 عضو مشترك، وألا يقيم أي عضو فيه أكثر من 22 يومًا متواصلة.
لكن متحدثا باسم ترامب نفى وجود أي وثيقة أو اتفاق يمنع ترامب من الإقامة الدائمة في المنتجع.
وقال أحد المحامين بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن ترامب سينتهك اتفاق «إقامة الزائرين» الذي وقعه في 1993، لو اتخذ من المنتجع سكنًا له.
ويؤكد المحامي في رسالته أن الاتفاق يمنع ترامب من استخدام النادي كمقر لإقامته أكثر من 22 يومًا، وإنه وكيل لجيران في النادي ينتابهم القلق منذ الآن من حدوث اضطرابات وازدحام بحركة المرور، فيما لو أقام ترامب بالمنتجع.
اقرأ أيضًا: