قالت وزارة الخارجية المغربية، إن العملية العسكرية التي تم تنفيذها في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية لطرد ميليشيات البوليساريو، تمت بطريقة سلمية دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين، لافتة إلى أنها تهدف إلى استعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية نُفذت بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة، من أجل استعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.
وأضافت: التدخل تم بطريقة سلمية، دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين، موضحة أن العملية العسكرية جاءت بعد إعطاء كل الفرص لحل دبلوماسي، من خلال مساعي الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الوزارة أنه أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له.
وأضافت: بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
وأشار بيان وزارة الخارجية المغربية إلى أن البوليساريو وميليشياتها التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.