أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنه لا يُمكن استمرار نافذة التفاوض مع إيران مفتوحة للابد رغم تمسك واشنطن بالخيار الدبلوماسي.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة جوي هوود:نتصدى لتهديدات إيران التي تزعزع الأمن الإقليمي والتهديدات التي يتعرض لها الشحن التجاري، مبيناً الحاجة للعودة للاتفاق النووي بأسرع وقت، وفق «العربية».
وشدد على ضرورة امتثال إيران لشروط الاتفاق، والعودة لطاولة المفاوضات في فيينا وعدم تضيع الوقت في التصريحات الإعلامية.
وأوضح جوي هوود، أن رفع العقوبات عن إيران مرهون بالامتثال الكامل للاتفاق النووي، مُضيفًا: لن أتنبأ بالخيارات الأخرى حال فشل الدبلوماسية لكن الرئيس كان واضحا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأشار إلى أن واشنطن وحلفاءها مستاؤون من عرقلة إيران لعمل المفتشين.
وأمس الثلاثاء أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تواصل خرق التزاماتها النووية في اتفاق فيينا 2015، مشيرة إلى أنها تعزز مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وقالت الوكالة الدولية إن إيران قوضت أنشطة مراقبة برامجها النووية بشكل كبير، لافتة إلى أن طهران أخفقت في تقديم تفسيرات لوجود يورانيوم في مواقع سرية.
يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي (2021) في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع بين طهران والغرب عام 2015، متوقفة منذ يوليو بعد جولات عدة لم تفض إلى توافق بين المفاوضين، بسبب بعض الملفات العالقة.