مدارات عالمية

نسبة الإقبال بانتخابات الرئاسة التونسية تسجل 17.8 بالمئة حتى منتصف النهار

يتنافس فيها نبيل القروي وقيس سعيد..

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

أفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس بأن نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المبكرة بلغت حتى حوالي منتصف نهار اليوم الأحد 17.8 بالمئة.

وأشارت الهيئة إلى أن نسبة المشاركة حتى الساعة 11 و45 دقيقة (بالتوقيت المحلي) تعد جيدة مقارنة بنسبة الإقبال في انتخابات الدور الأول التي جرت في 15 سبتمبر الماضي والانتخابات التشريعية التي جرت قبل أسبوع.

وفتحت مراكز الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحًا (السابعة بتوقيت جرينتش)، وستغلق عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

ويتنافس في جولة الإعادة المرشحان نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، وقيس سعيد، مرشح مستقل.

وكانت نسبة المشاركة الأعلى في ولاية تطاوين جنوب البلاد؛ حيث بلغت 21.7 بالمئة، فيما عرفت مراكز الاقتراع في ولاية باجة أقل إقبال من الناخبين بنسبة وصلت إلى 14.2 بالمئة.

وقال ملاحظ من هيئة الانتخابات في مركز اقتراع قريب لمقر البرلمان التونسي في مدينة باردو القريبة من العاصمة، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن نسبة الإقبال في الساعات الأولى كانت ضعيفة وحتى أقل مما تم تسجيله في السابق في مثل هذا التوقيت، لكن يتوقع أن تتطور بشكل تدريجي.

لكن الملاحظ أشار إلى تدني عدد المراقبين لكلا المرشحين، إضافة إلى المراقبين التابعين للاتحاد العام التونسي للشغل، لأسباب مالية بعد أن كانوا حضروا انتخابات الدور الأول والانتخابات التشريعية.

ويشرف على عمليات الاقتراع أكثر من ستة آلاف ملاحظ في كل مراكز الاقتراع.

وفي وسط العاصمة كان الإقبال من الناخبين أعلى، لا سيما من فئات الشباب وهو ما لم يتوافر في الانتخابات السابقة.

ويعزى ذلك إلى استقطاب المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد لفئات الشباب وطلبته في كليات الحقوق والنخبة المثقفة من المعلمين والتيارات المحافظة.

وقال مراقب من بعثة الاتحاد الإفريقي في مركز اقتراع في نهج مارسيليا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الشباب كان أكثر إقبالًا هذه المرة، لكن النسبة لا تزال ضعيفة. ربما يكون الإقبال أعلى في الفترة المسائية.

وعلى النقيض من ذلك عرف المرشح نبيل القروي رجل الأعمال وقطب الإعلام بشعبية أكبر وسط الناخبين المسنين والفئات الأكثر فقرًا في الجهات الداخلية إلى جانب الليبراليين.

ويدين القروي بذلك وبشكل فعلي إلى أنشطة جمعية «خليل الخيرية» التي تحمل اسم ابنه المتوفى والتي دأبت على مدى العامين الماضيين بتوزيع مساعدات في الولايات المهمشة.

وقالت هيئة الانتخابات إنها ستعلن النتائج الأولية للانتخابات يوم غد أو بعد غد الثلاثاء فيما ستنشر وسائل الإعلام النتائج التقديرية لاستطلاعات الرأي بدءًا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

مرر للأسفل للمزيد