شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر عملية فرار جماعي في يوم واحد، بسبب القتال الدائر بين الميليشيات والقوات المسلحة في إقليم روتشورو شمال كيفو.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه تم فرار ١١ ألف شخص في يوم واحد من شرق الكونغو إلى أوغندا, ما يمثل أكبر تدفق للاجئين منذ أكثر من عام.
ودعت المفوضية إلى توفير الموارد العاجلة لتلبية الاحتياجات للوافدين الجدد، مشيرة إلى أنها لم تتلقَ حتي الآن سوى 45% من ميزانية عملياتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية للعام الجاري.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث أمس, عقب زيارته إلى إثيوبيا، التي استمرت 4 أيّام, أن هناك حاجة عاجلة لتوفير الغذاء والدواء للنساء والأطفال وضحايا العنف المتضررين من النزاع، وفقا لـ«واس».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع حكومة إثيوبيا والشركاء المحليين والدوليين لدعم ملايين الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات العاجلة.
اقرأ أيضًا