كشف مصدر حكومي أمريكي، عن بدء إجراءات تقليص عدد موظفي السفارة الأمريكية في بغداد للنصف، بمن فيهم موظفون أمريكيون وعراقيون؛ نتيجة لتقارير أمنية تُشير إلى أن ميليشيات عراقية مدعومة من طهران قد تلجأ إلى أعمال عدائية وإرهابية قد تستهدف السفارة في المنطقة الخضراء.
وجاءت التوجيهات لسحب الموظفين والدبلوماسيين بناء على توصيات من قادة أجهزة الاستخبارات والبنتاجون بوجود تهديدات جدية قد تحصل مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الايراني» قاسم سليماني، وفق «سكاي نيوز».
ووفق المصدر الحكومي، فإنه لا يوجد أحد في البيت الأبيض يرغب في تكرار "سيناريو بنغازي"، الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز عام 2012.
وجرى تنسيق خطوة سحب الدبلوماسيين الأمريكيين مع السلطات الأمنية والسياسية في بغداد.