مدارات عالمية

«الجثث مجهولة الهوية».. الفاجعة الأشد ألما في انفجار مرفأ بيروت

استمرار عمليات البحث بين ركام الانفجار

فريق التحرير

لا تزال «الجثث مجهولة الهوية» لضحايا انفجار مرفأ بيروت، هي الفاجعة الأشد ألمًا في الكارثة التي ضربت الشعب اللبناني.

وما بين ركام الانفجار، يبحث ذوو الضحايا عن مفقوديهم على أمل أن يجدوا جثثهم، بعد أن لخصَّت المأساة آلامهم في مجرد العثور على جثث أقاربهم، بعد أن تلاشت آمال الحصول عليهم «أحياء»، بعد خمسة أيام من الانفجار.

من جانبه قال محافظ بيروت مروان عبود، إن عددًا كبيرًا من الجثث لضحايا الانفجار لا يزال مجهول الهوية، ومعظم هذه الجثث لسائقي شاحنات وعمال أجانب، مؤكدًا -في الوقت نفسه- أن عمليات البحث عن الجثث مستمرة، بينما ظل سبعة أشخاص في عداد المفقودين، وفق مداخلة أجراها المحافظ مع تلفزيون «الجديد».

واعتبر المحافظ أن إحصاء المنازل المتأثرة والأكثر احتياجًا منها للهدم (نظرًا لخطورته) يعد أمرًا صعبًا، لافتًا إلى أوامره بمنع المرور في عدد من شوارع العاصمة اللبنانية ومنع الاقتراب من بعض العقارات التي تشكل خطرًا على سلامة المارة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد