بشار الأسد في إحدى مناطق الزلزال بحلب 
مدارات عالمية

المرصد السوري: النظام يشترط نصف المساعدات نظير تمريرها لمنكوبي الزلزال

فريق التحرير

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حكومة الرئيس بشار الأسد تشترط الحصول على نصف المساعدات الإنسانية من أجل تمريرها للمناطق المنكوبة، في وقت تسعى فيه العديد من المنظمات الدولية والإقليمية إلى إيصال تلك المساعدات إلى مئات الآلاف من الجرحى والمشردين الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الماضي.

في السياق، حذر المنسق الأممي الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، من احتمال انتشار أوبئة نتيجة تراكم الجثث تحت الأنقاض، قائلًا إنه "يجب أن نكون جاهزين للمواجهة"، مشددًا في الوقت ذاته على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.

وطالب المسؤول الأممي بضرورة السماح بإيصال المساعدات إلى المنكوبين السوريين وفتح جميع المعابر، مشيرًا إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسوريا أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تفاقم الوضع المتردي في الشمال السوري.

وأكد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية، أن "المجتمع الدولي خذل من يعيشون شمال غربي سوريا"، في حين أقرت الأمم المتحدة بالفشل في إيصال المساعدات الكافية إلى هذا البلد المنكوب، وتسابق فرق الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين مع اقتراب عمليات البحث من إتمام أسبوعها الأول في أعقاب الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية التي بلغت عدة آلاف حتى اليوم السابع من وقوع الكارثة.  

جريفيث كتب في تغريدة على تويتر، أن "المواطنون شمال غربي سوريا محقون في شعورهم بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم بل وخذلهم، في ظل عدم إيصال أي مساعدات إنسانية إليهم"، وشدد على ضرورة "تصحيح هذا الفشل" بأسرع ما يمكن.

مرر للأسفل للمزيد