قال مندوب روسيا الدائم لدى «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» إن بلاده تريد قرارًا سريعًا بشأن الضمانات الأمنية التي طلبتها مؤخرًا من حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال المندوب ألكسندر لوكاشيفيتش، في اجتماع للمنظمة في فيينا، إن تأجيل المفاوضات بشأن المطالب الروسية بإنهاء توسع الناتو شرقا قد يؤدي إلى «تدهور لا يمكن تجنبه للوضع الأمني لجميع الدول، دون استثناء».
وأضاف: «روسيا دولة محبة للسلام. لكننا لسنا بحاجة إلى سلام بأي ثمن».
ويرى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المحادثات مع الغرب حتى الآن غير ناجحة، بحسب وكالة الأنباء الروسية انترفاكس.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لقناة «ار تي في أي»، إنه دون تنازل من الجانب الأمريكي بشأن المسائل المركزية لروسيا، لا نرى أساسًا لمزيد من المحادثات في الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، أعطى وزير الخارجية سيرجي لافروف تقييمه للتقدم حتى الآن، قائلًا: مثل المتوقع.
وفي حمى النشاط الدبلوماسي، تقدم الديمقراطيون الأمريكيون بمشروع قانون من شأنه أن يفرض عقوبات شاملة على قطاع المصارف الروسي والقادة الروس في ضوء غزو روسي لأوكرانيا.
ولم تتم مناقشة مسودة القانون الذي يحمل اسم «قانون الدفاع عن السيادة الأوكرانية» في مجلس الشيوخ بعد.
ورغم ذلك ردت موسكو بغضب، وقال بيسكوف: «توقيت هذا البيان هو محاولة للضغط على موسكو»، وحذر أنه في حال تم فرض إجراءات عقابية فيمكن أن تؤدي إلى انهيار في العلاقات.
ووصف لافروف الخطة بأنها «نوع من الانهيار العصبي».