الطفل ريان

 
مدارات عالمية

ريان المغربي يعيد طرح مأساة ألف طفل ماتوا بالكيماوي في سوريا

فريق التحرير

عادت واقعة مصرع الطفل المغربي ريان إلى الصدارة بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمقبرة جماعية قرب العاصمة السورية دمشق، تحوي ما يربو على 1000 طفل، لقوا حتفهم بأسلحة كيماوية.

وقارنت صحيفة «واشنطن بوست» بين واقعة مصرع الطفل المغربي ونظرائه في سوريا، وأبدت اندهاشًا أمام ما وصفته بـ«صمت المجتمع الدولي» على مآسي أطفال العالم العربي.

وزاد اندهاش الصحيفة أمام اقتصار اهتمام الدوائر السياسية في سوريا بمصدر صورة مقبرة الأطفال الجماعية؛ وفي حين عزا فريق مصدر الصورة إلى مدينة الموصل في العراق، وإلقاء المسؤولية على تنظيم «داعش»، مؤكدة استخدامه الأسلحة الكيماوية في غزو المدن العراقية العام 2013؛ أكد فريق آخر مسؤولية نظام الأسد عن مآسي أطفال سوريا، وأصر على أن صورة مقبرة الأطفال الجماعية كانت قرب دمشق، وتعكس مدى وحشية النظام في مواجهة المدنيين بالأسلحة الكيماوية.

ووسط دائرة تبادل الاتهامات سواء في صورة الإهمال مع واقعة الطفل المغربي ريان، أو في صورة تعزيز الصراع بأسلحة محظورة دوليًا في العراق أو سوريا، لا يدفع الثمن سوى الأطفال والمدنيين الأبرياء، الذين يواجهون واقعًا دراماتيكيًا، يزيد منه تجاهل وسلبية المجتمع الدولي يومًا تلو آخر، حسب تقرير الصحيفة الأمريكية.

مرر للأسفل للمزيد