قوات سوريا الديمقراطية

 
مدارات عالمية

«سوريا الديمقراطية» تكشف: التخطيط لهجوم «داعش» على الحسكة تم بالخارج

فريق التحرير

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، رسميا انتهاء المعارك التي شهدها حي الغويران في محافظة الحسكة، امتدت لعدة أيام، بعد اقتحام عناصر من تنظيم «داعش» لسجن المنطقة.

وكشفت، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة الحسكة، أن الهجوم الذي نفذه «داعش» على سجن الغويران شارك فيه مقاتلون من العراق ومناطق سيطرة تركيا، وأن التخطيط للهجوم تم من خارج سوريا، حسب «العربية».

كما كشفت أن التنظيم كان يريد إعادة إطلاق مشروعه من الحسكة في سوريا، مشيرة إلى ضرورة إيجاد حلول لمشكلة عائلات «داعش» وتشكيل محكمة دولية لمحاسبة عناصر التنظيم.

ولفتت إلى سقوط 121 قتيلا من قواتها ومن حراس السجن، فضلا عن مدنيين من المدينة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث، الأحد، عن سقوط 330 قتيلا خلال الاشتباكات التي دارت عند سجن الغويران، بينهم أكثر من 200 من صفوف التنظيم.

الأكبر والأعنف

ويعد هجوم «داعش» على سجن الغويران، الذي استهدف إلى تحرير مقاتلي التنظيم المعتقلين بالداخل، «الأكبر والأعنف»، منذ الخسارة التي منى بها منذ ثلاثة سنوات وفقدانه مساحات واسعة كان يُسيطر عليها في سوريا.

وأكدت الأمم المتحدة أن الاشتباكات التي امتدت لأيام، دفعت نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

مرر للأسفل للمزيد