دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى تنظيم أكبر احتجاجات على مستوى البلاد إذا قام المدعون العموميون الذين يحققون معه «بفعل أي شيء غير قانوني»، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس في أعقاب الانتخابات الرئاسية بالعام 2020.
وفي كلمة أمام تجمع بمدينة كونروي بولاية تكساس، مساء الأحد، ربط ترامب التحقيقات بادعائه الذي لا أساس له بتزوير انتخابات العام 2020 الرئاسية، مما أدى إلى أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، حسب «روسيا اليوم».
وقال: «إذا فعل هؤلاء المدعون المتطرفون والعنصريون أي شيء خاطئ أو غير قانوني، آمل أن يكون لدينا في هذا البلد أكبر احتجاج شهدناه في واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وأماكن أخرى من أجل بلدنا وانتخاباتنا».
وأضاف: «لسنوات عديدة، كانوا يلاحقون شركتي، مستخدمين كل خدعة في الكتاب في محاولة حرفيًّا، إذا استطاعوا، للزج بي في السجن»، ووصف المدعين العامين بـ«المرضى العقليين».
وتجري لجنة مختارة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقات في حادث اقتحام الكابيتول، وتدرس تصرفات ترامب في ذلك اليوم وما إذا كان هو أو حلفاؤه قد ارتكبوا أي جرائم. كما تسلط تحقيقات أخرى الضوء على معاملات منظمة ترامب المالية، منظورة أمام مكتب المدعي العام في مانهاتن.
وكشف مكتب المدعي العام لنيويورك، ليتيتيا جيمس، عن أدلة تثبت استخدام منظمة ترامب تقييمات احتيالية ومضللة للأصول في عدة عقارات، بغية الحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، صمنها قروض وتغطية تأمينية وخصومات ضريبية.
وسبق وناشد ترامب المحكمة العليا الأمريكية لمحاولة منع المحققين من الحصول على الوثائق والسجلات المتعلقة بتحقيقاتهم. لكن المحكمة العليا رفضت طلبه بمنع لجنة 6 يناير من الحصول على السجلات الرئاسية.