أثارت صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة يمنية مربوطة في عمود، ضجة واسعة بين النشطاء، قيل إنها حاولت السرقة فقام الأهالي بتنفيذ عقوبة عاجلة بحقها.
وبينت الصورة امرأة عجوزا قيل إنها حاولت السرقة، فقام الأهالي بتنفيذ عقوبة عاجلة بحقها فربطوها في عمود وصوروها، بعد أن أشبعوها ذلاً وشتماً وإهانة، من دون أن يأبهوا إلى عسر حالها أو يتنبهوا لتدهور صحتها ويتحققوا عن مدى عجزها في إطعام أسرتها.
وانتشرت الصورة على نطاق واسع، وتداولها ناشطون وحقوقيون على منصات السوشيال ميديا، وأثارت موجة تعاطف كبيرة، لما تعرضت له المرأة من انتهاك في حق آدميتها.
وقال شهود عيان أن هذه القصة وقعت يوم الثلاثاء صباحاً بالقرب من محل عملي في مدينة المكلا تحديداً حافة باجعمان، وتم اتهام المرأة بأنها دخلت البيت للسرقة، ثم تجمع الشباب وربطوها على العمود. وتم تصويرها وكشف وجهها وإهانتها.