تعرضت مواطنة مصرية في مدينة الإسكندرية إلى مأساة إنسانية، بعدما فقدت رضيعتها ذات الثمانية أشهر في حريق نشب بمسكنها.
وغادرت المواطنة شقتها قبل وقت قليل من اندلاع الحريق، لقضاء حوائجها تاركة رضيعتها مع ابنتها الكبرى ذات العشرة أعوام، قبل أن تعود لتعثر على الرضيعة جثة هامدة بفعل الحريق، فيما أنقذ الأهالي الشقيقة الكبرى.
وبعد أن غادر الأهالي الشقة أخبرتهم الشقيقة الكبرى بوجود أختها داخل المنزل، وحين عادوا مرة أخرى لإنقاذها بمساعدة الدفاع المدني اكتشفوا وفاتها اختناقا.