أوضح خبير الموارد البشرية عبود آل زاحم، مزايا تدوير المهام للموظف في مجال العمل.
وأضاف «آل زاحم»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن «تدوير المهام أصبح جزءا من الثقافة اليومية في بيئة العمل فلم يعد الموظف مرتبطا بمهمة واحدة في بيئة العمل؛ مما يسهم في كسر الروتين».
وأكمل، أن «كثيرا من الموظفين يعتبرون ذلك تجديدا للطاقة، بينما يراه البعض تشتيتًا للانتباه، ويعود ذلك إدارة التطوير التنظيمي في إدارات الموارد البشرية، وتعنى بوضع آلية للتعاقب الوظيفي وتدوير المهام الوظيفية للموظف»؛ لافتا إلى أن ذلك يفتح آفاقا أوسع للموظف.
وأردف خبير الموارد البشرية، أن «بعض القطاعات في بيئة العمل لا يناسبها تدوير المهام، لأن بعض المهام ترتبط بوظائف تخصصية كالطبية أو الهندسية؛ فيصعب – مثلا – نقل طبيب مختص بمجال طبي معين إلى مجال آخر، ويطرح ذلك تحديا أمام الموظفين».