رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم.
ومثّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان، فيما مثّل غرفة القصيم أمينها محمد الحنايا.
وبارك توقيع الاتفاقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون في تشجيع الاستثمارات البيئية المتعلقة بالكائنات الفطرية، وتطوير مجالات الشراكة ضمن الحوكمة المشتركة بين الجانبين، بما يسهم في الاستثمار الأمثل لأصول المركز، وتنظيم الفعاليات والملتقيات البيئية، وتيسير تقديم الخدمات، إضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث المتخصصة وتوفير خدمات المختبرات البيئية.
وأكّد أمير منطقة القصيم أهمية مثل هذه الشراكات في تعزيز التنمية المستدامة، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المجالات البيئية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة، وتنمية الحياة الفطرية، مشيدًا بجهود المركز والغرفة في دعم المبادرات البيئية وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل، أن من ضمن خطط الغرفة الإستراتيجية ورسالتها التنموية بصفتها حاضنة للأعمال والاقتصاد في المنطقة، تعمل على بناء المنظومة الاستثمارية المستدامة التي تدعم الأنشطة البيئية ذات القيمة الاقتصادية، وتستند على نتائج الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الحياة الفطرية، وتسعى إلى تمكين رواد الأعمال والمستثمرين من الدخول في المشاريع البيئية والفطرية المبتكرة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الوطنية لتطوير الحلول الاستثمارية التي تُراعي الاستدامة للموارد.
وبين الأمين العام للغرفة من جهته، أن هذه الاتفاقية تُتيح بناء القاعدة المعرفية والاستثمارية المتخصصة التي تخدم رواد الأعمال والمستثمرين المهتمين بالقطاع البيئي وكائناته الفطرية، وتعمل على تهيئة البرامج والمبادرات التطبيقية التي ترفع من الجاهزية التامة للقطاع الحكومي والخاص للاستثمار في الأنشطة البيئية.