المحليات

الخدمة المدنية تعتمد اختبار «القدرة المعرفية» للرجال والنساء

يبدأ تطبيقه من مطلع شهر صفر 1441 هـ

تركي الفهيد

اعتمدت وزارة الخدمة المدنية اختبار «القدرة المعرفية»، كمتطلب للدخول في مفاضلات الوظائف الإدارية للجامعيين من كلا الجنسين، للمراتب السادسة، والسابعة، والثامنة.

وأعلنت وزارة الخدمة المدنية، أنَّه سيتم البدء بتطبيق اختبار القدرة المعرفية على كلا الجنسين ابتداءً من 2/2/1441 هـ، الموافق 2 أكتوبر 2019م، حيث تطبق وزارة الخدمة المدنية حاليًا عددًا من الاختبارات المعرفية للمفاضلات الوظيفية، وسيتم إضافة اختبار «القدرة المعرفية» لهذه الاختبارات حرصًا على العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين من خريجي المؤسسات التعليمية المختلفة الحكومية والأهلية.

وأكَّدت الوزارة أنَّ من سبق لهم إجراء الاختبار لا يلزمهم إعادته مرةً أخرى، كما دعت جميع الحاصلين على الدرجة الجامعية. «بكالوريوس، الدبلومات بعد البكالوريوس، الماجستير» من التربويين وغير التربويين من كلا الجنسين، الذين يرغبون بالتقدم على المفاضلات الإدارية التسجيل وأخذ موعد للاختبار على موقع المركز الوطني للقياس، علمًا بأنَّه تمَّ التنسيق لإتاحة الاختبار خلال الفترات التالية:

 ـ الفترة الأولى، ابتداءً من 28/10/1440 هـ، الموافق 1 يوليو 2019م، وحتى 2/11/1440 هـ، الموافق 5 يوليو 2019م (رجال ونساء).

ـ الفترة الثانية، ابتداءً من 13 /1/1441 هـ، الموافق 12 سبتمبر 2019م وحتى 16/1/1441 هـ، الموافق 15 سبتمبر 2019م (نساء فقط).

ـ الفترة الثالثة، ابتداءً من 28/5/1441 هـ،  الموافق 23 يناير 2020، وحتى 1/6/1441 هـ، الموافق 26 يناير 2020، (رجال ونساء).

وكان المركز الوطني للقياس، أعلن يوم الاثنين الماضي، فتح باب التسجيل في اختبار القدرة المعرفية، وقال المتحدث الرسمي مدير الاتصال والإعلام والعلاقات في المركز الوطني للقياس إبراهيم الرشيد: إن اختبار القدرة المعرفية يعدّ من المقاييس التي يجريها المركز الوطني للقياس لعدد من الجهات الحكومية للمفاضلة على الوظائف. ويقيس الاختبار مجموعة من القدرات التي يمتلكها الفرد لإدراك وفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث.

وأوضح مدير الاتصال والإعلام والعلاقات بـ(قياس)، أنَّ اختبار القدرة المعرفية يتكون من أربع قدرات رئيسية، هي: القدرة اللفظية، والقدرة الكمية، والقدرة الاستدلالية، والقدرة المكانية.

وأشار الرشيد إلى أنَّ الاختبار لا يعتمد اعتمادًا مباشرًا على مراجع أو مقررات دراسية محددة، بل يعتمد على الحصيلة الثقافية والتجارب الحياتية المتراكمة للفرد.

مرر للأسفل للمزيد