وزارة التعليم 
المحليات

تعميم من «التعليم» بشأن تقويم أعمال السنة.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل

عبير الفهد

كشفت مصادر عاجل، عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن تقويم أعمال السنة للصفوف من الأول وحتى الثالث الثانوي.

وأوضحت مصادر «عاجل»، أن التعميم الصادر عن وزارة التعليم، اشتمل من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثاني، كاشفا عن آلية التقويم لكل مرحلة، بناء على ما ورد في لائحة تقويم الطالب ١٤٤٤ والمذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب 245 بشأن تقويم الطالب في أعمال السنة.

وحول الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، أكد التعميم؛ أنه يتم اختيار الطالب والطالبة المنتظم مرة واحدة في كل فصل دراسي، مع عمليات تحسين الدرجات والمتابعة للطالبة حتى نهاية الفصل كل فصل دراسي.

لا يمنح الطالب الغائب في المقرر الذي غاب به بدون عذر، الدرجة كاملة في المشاركة والتفاعل، ويحسم عليه 1% من درجة في المشاركة والتفاعل، ولا يعاد الطالب أو الطالبة المتغيب بدون عذر الاختبارات القصيرة ولا يمنح درجات تعويضية في المشاركة والتفاعل.

أما فيما يخص قبول الأعذار من عدمه لدى إدارة، يسلم الطالبة وولي الأمر تقرير بنتائجه وانجازاته بعد انتهاء اختبارات أعمال السنة، وقبل نهاية الفصل الدراسي - قبل بدء الاختبارات الشفوية والعملية.

يكون تقييم الطالب أو الطالبة في أعمال السنة من بداية الفصل الدراسي وإلى قبل بدء اختبارات نهاية كل فصل حضوريا، على أن يكون هناك خطة مجدولة للاختبارات القصيرة لكل معلم بالتنسيق مع مدير المدرسة، والاختبارات القصيرة المتكررة يجب أن تكون ضمن خطة المعلم الاستراتيجية لتدريس المقرر وإبلاغ الطلاب بها.

يحلل المعلم نتائج طلابه للوقوف على مستواهم الحقيقي، والاستفادة منها في عمليات التحليل والتشخيص والمعالجة.

أما فيما يخص الصفين الأول والثاني الابتدائي، يكون تقويم الطالبة تكوينيا ومستمرا في المعايير التي لم يتقنها الطالب حتى نهاية العام الدراسي، على أن يرافق ذلك متابعة من قبل المعلمة والموجه له، ولجنة التوجيه الطلابي، ويعد المعلم برنامجا علاجيا للطالب، وينفذه داخل الفصل وخارجه، مع إحالة الطالب غير المتقن لمعيار أو أكثر للجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة، مع أهمية توظيف المعلمة لأساليب تقويم متنوعة، ومنها الاختبارات وتحليل النتائج والاستفادة منها في المعالجة والتحسين، ويرصد المعلم له خلاصة التقويم في نظام نهاية الفصل الدراسي.

أما فيما يخص التنبيهات العامة، يرصد المعلم نتائج تقويم طلابه في نظام نور بكل دقة، ويحتفظ المعلم بجميع ما يتعلق بأعمال السنة من أوراق وسجلات أعمال سنة وتقويم مستمر وتعتبر عهده عليها ويسلمها في نهاية العام الإدارة المدرسة، مع أهمية أن تكون سجلات أعمال السنة متوافقة مع ما تم رصده في نظام نور.

كما يُطلع المعلم، الطالب، وولي أمره، على ورقة إجابته للاختبارات الفترية والقصيرة، على أن يطبع برنت من نظام نور قبل اختبارات نهاية كل فصل دراسي للمواد التي يدرسها المعلم، ويوقع على البرنت، ويحفظ لدى المعلم، وإدارة المدرسة - صورة منه - .

أما فيما يخص مواد التقويم المستمر، يجب الاهتمام بسجلاتها وتوزيع الدرجات وفق التوزيع المعتمد وموضح بها المهارات التي تم تقييمها لكل طالب، على أن يتم الرجوع لأقسام الإشراف التربوي في كل ما يخص استفسارات آلية تقويم المواد الدراسية وتنظيمها بما لا يتعارض مع لائحة تقويم الطالب ومذكرتها التفسيرية وقواعدها التنفيذية، وتوزيع الدرجات الإصدار الثاني ١٤٤٥، والالتزام بما ورد في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات ١٤٤٤، والدليل الإرشادي للتقويم والقبول في نظام المسارات، وتكون عمليات التقييم والرصد وفق توزيع الدرجات للمادة في نظام نور.

وفي النهاية، يتم تأدية اختبارات أعمال السنة - حضوريًا - الاستفادة منصة مدرستي لتنويع أدوات التقويم، وتنفيذ بعض المهمات الأدائية مثل الواجبات المنزلية ، أنشطة تعليمية، مشاريع… إلخ؛ ولكن تنفيذ الاختبارات القصيرة حضوري للطلاب والطالبات، مع أهمية وجود شواهد وأدلة على عمليات تقويم المعلم لطلابه.

مرر للأسفل للمزيد