قالت سيدة من الرعايا الذين تم إجلاؤهم من بورتسودان، إنها «تحمل الجنسيتين السودانية والأمريكية»، مضيفة أن «المملكة وقفت معنا أكثر من حكومة بلدي، ولم نتجاوز الخطر إلا بعد تواصلنا مع السلطات السعودية».
وتابعت السيدة خلال لقائها مع قناة «السعودية» اليوم الجمعة: «الحمد لله وصلنا السعودية بأمان وسلامة.. وأشكر المملكة لوقوفها جانبنا بعد تركنا لمنازلنا عقب الضرب القصف المتبادل في السودان».
واستمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة الرشيدة في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان إلى المملكة، وصل إلى مدينة جدة صباح اليوم الجمعة 195 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من الجنسيات التالية: (باكستان، وفلسطين، وتايلند، وموريتانيا، وسيريلانكا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبولندا، والهند، والمملكة المتحدة، والنمسا، واندونيسيا، وكندا، والعراق، ومصر، وأستراليا، وسوريا).
وتم نقل رعايا الدول الشقيقة والصديقة من خلال سفينة جلالة الملك «مكة»، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2991 شخصاً (119 مواطناً سعودياً، و2872 شخصاً ينتمون لـ 80 جنسية).