المحليات

احتفالات الكويت بالعيد الوطني والتحرير تمدد معرض «الفهد.. روح القيادة»

بقرار من اللجنة العليا المنظمة..

فريق التحرير

قررت اللجنة العليا المنظمة لمعرض وفعاليات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز (الفهد.. روح القيادة)، برئاسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، تمديد الفعاليات المقامة حاليًّا في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، حتى يوم الثلاثاء ٢٦ فبراير الجاري.

وأعلنت اللجنة العليا أن هذا القرار يأتي رغبة منها في مشاركة دولة الكويت وشعبها احتفالاته بالعيد الوطني وعيد التحرير، وأوضحت (بحسب بيان تلقت عاجل نسخة منه) أنه تم توجيه اللجنة التنفيذية، برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد (وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء) بإعداد فعاليات خاصة خلال فترة التمديد.

وأكدت اللجنة العليا أن مناسبتي العيد الوطني والتحرير عزيزتان على قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها، ومن منطلق العلاقات الراسخة والمتينة، وتجسيدًا للتلاحم والتماسك بين البلدين سيشارك المعرض في الاحتفالات بفعاليات جاذبة تجسد الأخوة الراسخة.

وقد تم افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز (الفهد.. روح القيادة)، برعاية أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحضور ولي عهد دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الإثنين ١١ فبراير.

وأكد وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة، الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، خلال زيارته للمعرض، سعادته وانبهاره بما شاهده في أجنحة المعرض، مؤكدًا أن السعودية والكويت «دولة واحدة وشعب واحد ومصير واحد ومستقبل واحد».

وقدم الصباح شكره للأمير محمد بن فهد (رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض) والأمير تركي بن محمد بن فهد (رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض) ولجميع القائمين على المعرض، قائلًا: «نُقدر العمل الجبار لتنفيذ المعرض والحفاظ على مقتنيات الملك فهد بن عبدالعزيز».

وأضاف: «في الكويت نشعر بتأثر كبير بالملك فهد بن عبدالعزيز والموقف التاريخي في نصرة دولة الكويت وأهلها»، مشيرًا إلى أن «العلاقات ممتدة وتاريخية ولها جذورها منذ عهد الملك عبدالعزيز والشيخ مبارك الصباح، رحمهما الله».

وقال الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح: «إن تنظيم المعرض  في الكويت دليل على حب قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها للكويت وأهلها وتقديرًا لهم، ونعتز كثيرًا ونتشرف باحتضان المعرض وفعالياته».

وخصص المعرض جناحًا ضخمًا، بمسمى «أخوة راسخة»؛ يجسد العلاقات السعودية ـ الكويتية منذ عهد الملك عبدالعزيز والأمير الشيخ مبارك الصباح - رحمهما الله - وحتى وقتنا الحاضر، وذلك عبر صور تحكي تاريخ هذه العلاقة المميزة.

كما يسلط المعرض الضوء على جانب من حياة الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ومقتنياته الشخصية، عبر تقديمها بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى وباستخدام وسائل التقنية الحديثة بأسلوب تشويقي، مثل الهولوجرام والتقنيات الصوتية الحديثة.

كما يقدم المعرض تفاصيل عن حياته الشخصية؛ حيث يقدم بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى، فضلًا عن استخدام وسائل التقنية الحديثة للعرض بأسلوب تشويقي للزوار.

وكان ولي عهد الكويت قد المعرض، ثم استمع إلى شرح من الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض، عن محتويات المعرض التفاعلي، الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته حتى وفاته.

وخلال الفعاليات، يتم عرض مجموعة من المقتنيات الشخصية، والأوسمة، والأوشحة التي تقلدها الملك فهد، رحمه الله، إلى جانب عرض وثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية، و1000 صورة، بعضها ينشر للمرة الأولى.

وأعرب الأمير محمد بن فهد، «خلال كلمته في حفل الافتتاح»، عن الشكر والتقدير للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، على رعايته للمعرض وحرصه على استضافة بلاده لهذه المناسبة الغالية.

وبيّن أنَّ هذه الخطوة تعكس بوضوح حجم ما يربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت من علاقات، وما كان يربط الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأمير دولة الكويت من علاقة وثيقة ترجمت في أكثر من ميدان.

ونقل الأمير محمد بن فهد تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وشعب المملكة العربية السعودية، منوهًا باختيار دولة الكويت كمحطة خارجية أولى لهذا المعرض؛ لعمق العلاقات بين البلدين.

وتابع: «العلاقات التاريخية التي تربط المملكة ودولة الكويت منذ عهد الملك المؤسس، والشيخ مبارك بن صباح الصباح، رحمهما الله، وحتى عهد خادم الحرمين، وسمو أمير دولة الكويت، نموذج فريد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الشقيقين».

وأضاف: «من دواعي السرور أن يُقام هذا المعرض بهذا المركز الثقافي الذي يحمل اسمًا غاليًّا علينا جميعًا في المملكة وعليكم كذلك في الكويت، وهو اسم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، الذي كان يكِنّ للمملكة وشعبها كل محبة وتقدير، وجمعته مع الملك فهد علاقات طويلة منذ التحاقهما بالعمل الحكومي والسياسي».

وأعرب عن شكره للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على افتتاحه النسخة الرابعة من معرض «الفهد.. روح وقيادة»، كما شكر مسؤولي ومنسوبي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على جهودهم المبذولة؛ لإنجاح المعرض وفعالياته المصاحبة.

حضر الافتتاح الأمير فيصل بن سعد بن عبدالله، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير السعودية بالكويت، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد.

كما شارك في الافتتاح الأمير خالد بن محمد بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، والأمير محمد بن سعود بن فهد؛ حيث يقدم المعرض «الفهد.. روح القيادة» توثيقًا تاريخيًّا كاملًا لرحلة الملك فهد بن عبدالعزيز، وإنجازاته على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والدولية.

وتنافس زوار معرض وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز على توثيق رحلتهم بين أجنحة المعرض عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المتنوعة على هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية، ونقلها مباشرة إلى أسرهم وأصدقائهم.

مرر للأسفل للمزيد